بطول 399 متر أكبر سفينة شحن ترسو على ارصفة المملكة

  • Home
  • Distribution
  • بطول 399 متر أكبر سفينة شحن ترسو على ارصفة المملكة

استقبل ميناء الملك عبد الله أكبر سفينة شحن ترسو على أرصفة موانيء المملكة قادمة من اليونان، وهي سفينة MSC لندن العملاقة التي يبلغ طولها 399 متراً وعرضها 54 متراً، وبعمق 16 متراً في المياه، وقادرة على حمل أكثر من 16,500 حاوية قياسية، بوزن اجمالي 189,000 طن، مما يجعلها واحدةً من أكبر وأضخم سفن الحاويات في العالم. وقد تم الترحيب بطاقم السفينة من قبل شركة تطوير الموانىء، وفريق هيئة المدن الاقتصادية، وحرس الحدود ـ-وحدة امن ميناء الملك عبدالله، و جمرك ميناء الملك عبدالله و جوازات ميناء الملك عبدالله و شركة هوتا للاعمال البحرية، و شركة الحاويات الوطنية.

وأعرب الأستاذ عبدالله بن محمد حميدالدين العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، في تصريح بهذه المناسبة عن فخر القائمين على الميناء بوصول أكبر سفينة شحن ترسو على ارصفة المملكة، مما يعد نقلة نوعية وقفزة كبرى في أعمال الشحن والمناولة والخدمات اللوجستية بالميناء، ويؤكد في الوقت ذاته ما يتمتع به الميناء من مواصفات فنية عالية وإمكانيات تجعله واحداً من أهم الموانيء القادرة على كسب ثقة الخطوط البحرية العالمية وجذب السفن العملاقة، معتبراً رسو هذه السفينة الكبيرة بالميناء يسهم في تعزيز عمليات المناولة، وزيادة حجم البضائع الواردة إلى الميناء لدعم الأعمال التجارية في المملكة، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني من اجل استرداد حصة المملكة الحقيقية من العمليات التجارية الجارية بالمنطقة.

وأكد حميدالدين، سعي شركة تطوير الموانىء الدائم إلى جعل ميناء الملك عبدالله نموذجاً فريداً بمستوى عالمي متميّز لدعم مسيرة التطور والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً، وكذلك الحرص على التواصل والتكامل مع منظومة الموانيء السعودية للعمل جنباً إلى جنب لمواجهة الطلب المتزايد لحركة الاستيراد والتصدير، وتوفير الاحتياجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى في المملكة.

ويعتبر ميناء الملك عبدالله الذي تملكه و تديره شركة تطوير الموانئ، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص. ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي، وخدماته المتكاملة من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة والاستعانة بخبراء محليين وعالميين لتقديم أفضل الخدمات. وقد تم إدراج الميناء ضمن أكبر خطوط الشحن البحري العالمية، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الكبرى الرائدة في العالم.