ميناء الملك عبدالله يُتَوَّج بجائزة “ميناء العام” في حفل توزيع جوائز “معالم الخدمات اللوجستية 2022”

الجائزة المرموقة تأتي تقديراً للأداء الاستثنائي للميناء وما حققه من نمو
  • Home
  • Distribution
  • ميناء الملك عبدالله يُتَوَّج بجائزة “ميناء العام” في حفل توزيع جوائز “معالم الخدمات اللوجستية 2022” الجائزة المرموقة تأتي تقديراً للأداء الاستثنائي للميناء وما حققه من نمو

دبي، الإمارات العربية المتحدة – سبتمبر 2022: حصل ميناء الملك عبدالله على جائزة “ميناء العام” في الدورة الافتتاحية من جوائز “معالم الخدمات اللوجستية”. الجائزة، التي أتت تأكيداً على مكانة الميناء بوصفه أحد المراكز اللوجستية البحرية الرائدة في العالم، تم تقديمها خلال حفل باهر أُقيم في دبي بالإمارات العربية المتحدة، تكريماً لإنجازات أهم الجهات العاملة في هذا المجال، والذين أحدثت منتجاتهم وخدماتهم تحولاً مهماً في قطاع الخدمات اللوجستية.

وتم تنظيم جوائز “معالم الخدمات اللوجستية 2022″من قبل “لوجستيكس قلف نيوز”، وهي منصة إعلامية متخصصة في شؤون قطاع الخدمات اللوجستية في منطقة الخليج العربي، وذلك لتسليط الضوء على إنجازات المؤسسات الرائدة في هذا المجال الديناميكي، حيث ضمت لجنة التحكيم للجوائز في نسختها الافتتاحية شخصيات مرموقة من عالم الخدمات اللوجستية والنقل، وإدارة سلاسل التوريد. وحضر الحفل حشد من كبار الأسماء في قطاع الخدمات اللوجستية في المنطقة وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسين.

وفي تعليق له، قال جاي نيو، الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله: “يسرنا أن نتسلّم هذه الجائزة المرموقة تقديراً للنجاح الملحوظ الذي حققه ميناء الملك عبدالله، وسمعته المتنامية كمركز عالمي رائد يربط القارات. منشآتنا الحديثة المبنية وفقاً لأعلى المعايير الدولية هي مصممة لدعم التجارة والنمو الاقتصادي في المملكة خلال العقود المقبلة، ونحن نتطلع إلى المزيد من الإنجازات التي تنتظرنا في الوقت الذي نواصل فيه رحلتنا للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 التي تمثل خارطة طريق وضعتها القيادة الرشيدة لتحقيق الازدهار الدائم.”

ويُعَدُّ هذا التكريم المرموق الأحدث ضمن سلسلة طويلة من الإنجازات التي حققها ميناء الملك عبدالله، الذي يواصل إحراز تقدم مطّرد نحو هدفه المتمثل في أن يصبح مركزاً عالمياً رئيساً يربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، ومساهماً حيوياً في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وبعد أقل من عقد من بدء عملياته، تم تصنيف ميناء الملك عبدالله الأكثر كفاءة في العالم في مؤشر أداء ميناء الحاويات لعام 2021، الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة أستاندرد آند بورز جلوبال ماركيت إنتليجانس.

ويتمتع ميناء الملك عبدالله ببنية تحتية متطورة وكفاءة تشغيلية متميزة، مما أتاح له الدخول في شراكة مع أكبر شركات شحن الحاويات، ومنها ميرسك وMSC. وخلال فترة الأشهر الستة الواقعة بين يناير ويونيو 2022، تمكن ميناء الملك عبدالله من مناولة 1,502,720 حاوية قياسية، بزيادة قدرها 6.69٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. ويواصل الميناء الاستثمار في بناء قدراته لترسيخ مكانته بصفته مشروعاً مهماً على المستوى الوطني يتماشى تماماً مع أهداف رؤية السعودية 2030.

ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفه مؤخراً كأعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2021. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.

يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.