مُعزّزاً موقعه على خارطة التصنيف العالمي.. ميناء الملك عبدالله يقفز 3 مراكز في تقرير “لويدز ليست” لأفضل 100 ميناء في العالم

• تحسن في ترتيب الميناء أهّله لاحتلال المركز الـ 84 هذا العام • زيادة سنوية بنسبة 6,6٪ في مناولة الحاويات رسّخت مكانة الميناء في القائمة العالمية المرموقة
  • Home
  • Distribution
  • مُعزّزاً موقعه على خارطة التصنيف العالمي.. ميناء الملك عبدالله يقفز 3 مراكز في تقرير “لويدز ليست” لأفضل 100 ميناء في العالم • تحسن في ترتيب الميناء أهّله لاحتلال المركز الـ 84 هذا العام • زيادة سنوية بنسبة 6,6٪ في مناولة الحاويات رسّخت مكانة الميناء في القائمة العالمية المرموقة

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أغسطس 2021: تعزيزاً لمكانته كواحد من أسرع الموانئ نمواً في العالم والميناء الرائد في منطقة الشرق الأوسط، تم تصنيف ميناء الملك عبدالله ضمن أفضل 100 ميناء للحاويات في العالم، وفقاً لنسخة 2021 من تقرير “لويدز ليست” السنوي لأفضل 100 ميناء في العالم الذي نُشر مؤخراً. وقد ساهم الأداء القوي الذي أظهره الميناء في عام 2020 على الرغم من التحديات المرتبطة بجائحة فايروس كورونا في تقدم ترتيبه بثلاثة مراكز للوصول إلى المركز الـ 84، وبالتالي ترسيخ مكانته في القائمة العالمية.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله السيد جاي نيو: “نحن فخورون بالسمعة الجيدة على المستوى الدولي لميناء الملك عبدالله، حيث يتمتع ببنية تحتية متطورة وعمليات تشغيلية فعالة. لقد ساعد الأداء العالي والجيد للميناء في مختلف التصنيفات العالمية وتميزه في الخدمة على نحو لا مثيل له إلى نموه ومرونته، مما يعزز مساهماتنا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وهذا الإنجاز يلهمنا لمواصلة الوفاء بالتزاماتنا بتحويل المملكة إلى مركز عالمي رئيسي يربط بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، إلى جانب دعم تنويع الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل نمو الصادرات غير النفطية.”
ويعكس هذا التحسن الملحوظ في تصنيف ميناء الملك عبدالله في القائمة العالمية مدى كفاءة البنية التحتية للميناء والمرافق التابعة له، بالإضافة إلى استراتيجية التجاوب السريع والفعال للتخفيف من تأثير الجائحة العالمي. ويأتي هذا الإنجاز كتتويج للجهود المقدرة والمبذولة من قِبل إدارة ميناء الملك عبدالله ليصبح الميناء الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة استيعاب 25 مليون حاوية قياسية في العام.
وسجل الميناء زيادة بنسبة 6,6٪ في مناولة الحاويات في عام 2020، ليصل إجمالي الحاويات إلى 2,153,963 حاوية قياسية مقابل 2,020,683 حاوية قياسية في عام 2019. كما حقق زيادة ملحوظة بنسبة 16٪ في عدد الحاويات المستوردة مقارنة بالعام السابق. أما بالنسبة للبضائع السائبة والعامة فقد سجل الميناء زيادة بنسبة 12.4٪ في عام 2020، حيث وصل إلى 3,329,380 طناً مقابل 2,962,867 طناً في عام 2019. ويستمر الأداء الجيد للميناء بشكل استثنائي في عام 2021، مما أدى إلى زيادة إنتاجيته بشكل كبير ليحتل المرتبة الأولى في النمو على مستوى الموانئ في المنطقة خلال الربع الأول، حيث وصل عدد الحاويات المناولة إلى 693,700 حاوية قياسية، بزيادة 44.2٪ من 481,100 حاوية قياسية مسجلة في الربع الأول من عام 2020. كما حقق الميناء رقماً قياسياً آخر فيما يتعلق بالحجم الشهري للبضائع السائبة، من خلال مناولة أكثر من 600 ألف طن في أبريل 2021.
تجدر الإشارة إلى أن الأداء المتميز لميناء الملك عبدالله في عام 2020 ساعد على تحسين تصنيفاته في مختلف القوائم والمؤشرات العالمية المرموقة، حيث احتل الميناء مؤخراً المرتبة 83 في قائمة ألفالاينر العالمية لأضخم 100 ميناء للحاويات، قافزاً أربعة مراكز من مرتبته السابقة.
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفه مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.
يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.