وفد ميناء الملك عبد الله يزور ميناء “بلنسية” للاطلاع على الإجراءات التشغيلية المتبعة في أكبر موانئ أسبانيا

  • Home
  • Distribution
  • وفد ميناء الملك عبد الله يزور ميناء “بلنسية” للاطلاع على الإجراءات التشغيلية المتبعة في أكبر موانئ أسبانيا

2 مايو 2016

قام وفد من مسؤولي ميناء الملك عبد الله بزيارة إلى ميناء بلنسية في اسبانيا وهو خامس أكبر ميناء في اوروبا، يرافقهم مسؤولون من هيئة المدن الاقتصادية والمديرية العامة لحرس الحدود ومصلحة الجمارك وشركة محطات الحاويات الوطنية المشغل الرئيسي لمحطة الحاويات، وذلك للاطلاع وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالإجراءات التشغيلية المتبعة.

وفي تعليق له، قال سعادة المهندس عبد الله بن محمد حميدالدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبد الله: “قمنا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية بزيارات إلى عدة موانئ كبرى ودوماً برفقة شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة لنتمكن من نقل المعرفة وتبادل الخبرات، والاستفادة من أفضل الممارسات. حيث اننا نتبع الزيارة بالعمل على دراسة جدوى تطبيقها في ميناء الملك عبد الله كما تقوم الموانئ السعودية الأخرى بالمثل عن طريق التقارير المرفوعة من المديرية العامة لحرس الحدود ومصلحة الجمارك. كما تساعدنا هذه الزيارات في إقامة علاقات وطيدة مع أهم الجهات الاستراتيجية العاملة في مجال النقل البحري في كافة أنحاء العالم، وتسهم في تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والشركاء واطلاعهم على أهم خطط وبرامج ميناء الملك عبد الله والذي يعزز دوره كبوابة بحرية استراتيجية للوصول إلى أسواق المنطقة والعالم.”

وتعرف أعضاء الوفد على أهم خصائص المحطات بميناء بلنسية وأساليب وأولويات العمل التي تطبقها إدارة الميناء، إضافةً إلى معايير وإجراءات الأمن والسلامة.

وكان مسؤولو ميناء الملك عبد الله قد قاموا في السابق بزيارات إلى كل من ميناء اسطنبول وميناء روتردام وميناء أنتويرب. وتم اختيار ميناء بلنسية هذا العام باعتباره أكبر موانئ إسبانيا ومنطقة حوض البحر المتوسط، وخامس أكثر الموانئ حركةً في أوروبا.

يذكر أن ميناء الملك عبد الله هو أول ميناء في المملكة والمنطقة يمتلكه ويطوره القطاع الخاص بالكامل، حيث يتميز بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وخدماته المتكاملة واستفادته من أحدث التقنيات. وتم تصميم ميناء الملك عبد الله بما يمكنه من تقديم الخدمات لأكبر شركات الشحن البحري العالمية، وتقوم رؤيته على أن يصبح أحد الموانئ الرئيسية والرائدة في العالم ليعزز بذلك من الدور الهام والمحوري للمملكة تجاريا واقتصاديا ويسهم في تحقيق رؤية 2030 للتنمية الشاملة.

(انتهى)