ميناء الملك عبدالله يعزز التزامه نحو قطاع النقل البحري عبر مواصلة رعاية “سيترايد الشرق الأوسط” 2021

الميناء راعٍ ذهبيٍ للمؤتمر والمعرض التجاري البحري الرائد في المنطقة للمرة الثالثة على التوالي
  • Home
  • Distribution
  • ميناء الملك عبدالله يعزز التزامه نحو قطاع النقل البحري عبر مواصلة رعاية “سيترايد الشرق الأوسط” 2021 الميناء راعٍ ذهبيٍ للمؤتمر والمعرض التجاري البحري الرائد في المنطقة للمرة الثالثة على التوالي

مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ديسمبر 2021: أعلن ميناء الملك عبدالله عن دعمه أعمال مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط لعام 2021 كراعٍ ذهبي للعام الثالث على التوالي، وذلك استمراراً لجهوده الرامية على مدى العامين الماضيين لتعزيز التزامه بلعب دورٍ محوريٍ في نمو وتطوير قطاعي الموانئ والنقل البحري في المنطقة.

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر والمعرض السنوي الرائد حضورياً تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية، خلال فعاليات أسبوع الإمارات البحري، في مركز دبي للمعارض على هامش معرض إكسبو 2020 دبي، وذلك خلال الفترة 13 إلى 15 ديسمبر الجاري، في حين تمت إتاحة الفرصة للمشاركة افتراضياً في الحدث العالمي عبر منصته الخاصة على الإنترنت.

المعرض والمؤتمر التجاري الذي يستمر ثلاثة أيام سيتضمن حلقات نقاشٍ تفاعلية، وستشارك فيه كوكبةٌ من صناع القرار، وقادة الأعمال، وأصحاب وممثلي الشركات والمختصين في القطاع، وسيشهد الحدث استعراض أحدث الحلول البحرية المبتكرة، وذلك في مسعىً للمساهمة في تشكيل مستقبل الصناعة البحرية بالمنطقة.

وفي تعليقٍ بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله السيد جاي نيو: “لقد وضعت المملكة العربية السعودية تصوراً طموحاً للمستقبل في إطار استراتيجيتها الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030، حيث تعتزم النهوض بمكانتها كمركزٍ لوجستيٍ عالميٍ يربط بين ثلاث قارات. ونحن بدورنا نتطلع إلى المساهمة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة من خلال رعايتنا للحدث البحري الرائد على مستوى المنطقة، والذي سيوفر للموانئ السعودية وأبرز الفاعلين في القطاع البحري منصةً عالميةً لاستعراض قدراتهم، واستكشاف الفرص الجديدة للنهوض بأهدافهم بعيدة المدى بما يتماشى مع الأجندة الوطنية للمملكة.”

ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل. وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية. ومن موقعه الاستراتيجي على سواحل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد من المدن المتطورة والنموذجية ذات المنظومة والبنية التحتية المحفزة للأعمال والاستثمارات، يستفيد ميناء الملك عبدالله من مرافقه المتطورة وكذلك من قربه من الوادي الصناعي بالمدينة الذي استقطب العديد من المشاريع اللوجستية بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
– انتهى –
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفه مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.

يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.