وقّعت شركة تطوير الموانئ المالك والمطور لميناء الملك عبدالله مع البنك العربي الوطني والبنك السعودي البريطاني “ساب” اتفاقية تمويل تجسيري (تمويل إسلامي قصير الأجل) بمبلغ مليار ريـال سعودي، حيث سيتم توظيف هذه الأموال لتسريع أعمال تطوير محطة الحاويات، محطة السيارات (الدحرجة) ومحطة البضائع السائبة (البلك) وتوسعة الارصفة والطاقة الاستيعابية لكل منها إستجابةً للطلب المتزايد على خدمات ميناء الملك عبدالله.
حضر حفل توقيع الإتفاقية الشيخ صالح بن محمد بن لادن رئيس مجلس ادارة شركة تطوير الموانىء والاستاذ فهد الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة اعمار (المدينة الاقتصادية) بالاضافة للأستاذ خالد القثامي (المدير الإقليمي لقطاع الشركات) و الأستاذ لؤي الزاهر (نائب رئيس وحدة تمويل المشاريع والتمويل الهيكلي) ممثلان عن البنك العربي الوطني والأستاذ فهد السيف (مدير عام قسم المصارف و الاسواق العالمية) ممثلاً عن بنك ساب.
وأكد الشيخ صالح بن لادن أن شركة تطوير الموانىء تسعى بشكل دائم إلى تطوير جودة الخدمة وزيادة الطاقة الاستعابية لميناء الملك عبدالله للعمل جنباً إلى جنب مع منظومة الموانيء السعودية الفعّالة بهدف مواجهة الطلب المتزايد على إستيراد وتصدير البضائع من وإلى المملكة، وتوفير الاحتياجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى لدعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتعزيز جهود النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً.
ومن جانبه فقد أكد المهندس عبدالله بن محمد حميدالدين العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ في تصريح له بهذه المناسبة إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الجهود البارزة التي تبذلها شركة تطوير الموانئ لتوفير التمويل اللازم لتطوير وتوسيع أعمال ميناء الملك عبدالله، وأن هذا التمويل سيرفع الطاقة الاستيعابية لميناء الحاويات إلى ما يزيد عن 4 مليون حاوية معيارية سنوياً خلال العام القادم 2016م، هذا بالاضافة إلى تطوير رصيف لميناء المركبات (الدحرجة) ورصيف أخر لميناء البضائع السائبة (البلك).
ويعتبر ميناء الملك عبدالله، الذي تديره شركة تطوير الموانىء أول ميناء في المملكة يتم تطويره وإدارته من قبل القطاع الخاص، ويمتاز الميناء بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وخدماته المتكاملة نظراً لاستخدامه أحدث التقنيات الوسائل وإستعانته بأفضل الخبرات المحلية.